Meantime, Benghazi had its own sad gloomy day, as the worst sand storm of the season raged in the area, leaving the streets empty and dusted.
Friday, October 26, 2007
Remembrance Day
Meantime, Benghazi had its own sad gloomy day, as the worst sand storm of the season raged in the area, leaving the streets empty and dusted.
Tuesday, September 11, 2007
فى ذكرى المعركة الاخيرة للفارس الابيض فى سلنطة
كانت أبار المياه فى برقة مردومة أو مسممة ، و كانت نجوع البادية خاوية فارغة من سكانها ، و كان مئات الآلاف من أفراد قبائل برقة قد رحلوا قسرا من مناطقهم الأصلية ليعيشوا في معسكرات اعتقال جماعية كانت معسكرات للموت و الأوبئة ، قضى نصفهم نحبهم فيها . نفقت عشرات الآلاف من الماشية و صودر ما تبقى منها حيا و هدمت البيوت و شح الرزق و عم الخراب و نعيق البوم بين جميع الأرجاء ضمن خطة جهنمية لعزل المقاومة و القضاء عليها ينفذها جزار الجبل الغربي و فزان الجنرال غراتسيانى ، وسائلها قطع أسباب الرزق ، و حرق الغابات و استعمال الغازات السامة ، و التنكيل و البطش و الإرهاب و التصفية العرقية الكاملة.
و لكن مازال هناك فارس أبيض ، شيخ جليل و بضع من رفاقه ، يصول و يجول بين وديان و جروف الجبل الأخضر ، متحديا تارة و مهاجما تارة أخرى الغزاة أينما كانوا ، مكبدا لهم الخسائر الجسيمة فى الأرواح و المعدات. و كان غراتسيانى حينها فى روما يستعد للذهاب إلى باريس للاستجمام و الراحة ، و لعله كان كئيبا حزينا منهار الأعصاب بسبب عدم توصله للقضاء على المقاومة .
أصبح أسد الجبل و الصحراء وحيدا و حوصرت خطوط إمداداته من ناحية الشرق بأسلاك شائكة تمتد لمسافة ثلاثمئة كلم عبر الصحراء ، و لعله عرف قرب النهاية كما قال لمحمد أسد عند لقائه به ، فالكفرة احتلت و الأسلاك الشائكة انتهت أشغالها ، و مصادر العون أصبحت معدومة .
فى مثل هذا اليوم منذ ست و سبعون سنة ……
كان المختار يتفقد مواقع قواته مابين وادى الكوف و منطقة سلنطة عندما فطن الغزاة لوجوده هناك فحاصروا المنطقة و جرت معركة غير متكافئة فى الوديان المجاورة ، و حاول المختار فك الحصار و الانسحاب ، و لكن فرسه أصيبت و جرح هو ، و وقع مع فرسه ، و أعاقته عن الحركة ، و لكنه قاتل حتى استنفذت ذخيرته ، و تعرف عليه أحد المتعاونين الذي صرخ قائلا : سيدي عمر ….سيدي عمر …. فحاصرته قوات الغزاة غير مصدقه ، و تم أسره ……….
أسر المختار يوم 11/09/1931 . بات ليلة فى مدينة سوسة على شاطئ البحر قرب شحات . أرسل إلى بنغازي بحرا فى اليوم التالى على الطراد أورسينى و ذلك خوفا من تحريره بهجوم انتحاري من المجاهدين إذا أرسل بطريق البر . و سمع غراتسيانى بالنبأ و هو فى روما ، فرجع بالجو و على وجه السرعة إلى بنغازي . قابل غراتسيانى عمر المختار يوم 14/09/ 1931 و ذلك حتى يريه حتمية انتصار القائد الروماني على قائد البرابرة ، و تحدث معه ، و كتب فيما بعد بأنه كان – أي المختار – قائدا جليلا و نقيا ، و لكنه يستحق الموت لأنه لا يوافق على انبعاث الإمبراطورية الرومانية من جديد . عقدت المحكمة الصورية فى مبنى الحزب الفاشي في بنغازي يوم 15/09/1931 ، و صدر حكم المحكمة بالإعدام شنقا حتى الموت ، و نفذ الحكم فى اليوم التالي أمام عشرين الفا من نزلاء معسكرات الاعتقال الليبيين فى منطقة سلوق .
و هكذا كانت نهاية شيخ القصور ، الفارس الأبيض ، مقاتل الجبل و الصحراء ، الذي عاش سعيدا فى مقاومة الغزاة رغم قوتهم العاتية ، و مات شهيدا كما تمنى و أراد . أسد الصحراء الذي عاش مع وحوش الفلاة فى الكهوف و الوديان و جروف الجبال ، و الذي تقوت و رفاقه على الجرابيع و صيد الليل و القعمول ، و لم يسع مطلقا لسلطة أو مجد زائل ، و لم يقبض معاشا من ايطاليا ، يا من خيرت فأخترت المبيت على الطوى و لم تبن جاها أو تلم ثراء ، و بقيت رمزا للحرية و النقاء فى كل مكان و كل زمان ... بعد إعدامه عمت مظاهرات الاحتجاج ضد الغزاة الفاشيين في كل أرجاء العالم العربي و الاسلامى من شمال أفريقيا حتى الهند ، و نظمت القصائد التى خلدت ذكره في تاريخ البشرية ، و منها رائعة أمير الشعراء أحمد شوقى ..
أن نهاية الجنرال الفاشيستى المتكبر و القائد العسكري الذي جعل إعادة احتلال ليبيا ممكنا لسيده الدوتشى في روما ، العسكرى المتغطرس و المتشبه بالقواد الرومانيين الأوائل ، غراتسيانى الذي حارب الليبيين بشراسة في الجبل الغربي و مناطق القبلة و الجنوب و الكفرة و برقة ، و في النهاية جعل الليبيين جزءا من قواته الضاربة في عملية إعادة احتلال الحبشة ، غراتسيانى القائل بأنه وحده من يستطيع أن يقود هؤلاء المقاتلين الأشداء و العنيدين و يجعلهم يتبعون أوامره ..... فتلك قصة أخرى ...
عكس ما كان متوقعا فبعد انتهاء المقاومة فى برقة ، و دخول ليبيا لمرحلة استقرار نسبى فأن موسولينى عين الجنرال بالبو – محبوب الشعب الايطالي – و ليس غراتسيانى كحاكم عام لليبيا بدلا من بادوليو . أصبح غراتسيانى غير مرغوب فيه من بالبو الذي رأى في وجوده تذكيرا لليبيين بالمجازر التي ارتكبت و التي أرادهم أن ينسوها و أن يفتح صفحة جديدة معهم بدون غراتسيانى .
و هكذا أرسل غراتسيانى إلى الحبشة لأداء مهمة إعادة احتلالها و كما شاءت السياسة الاستعمارية الفاشية استعمل الليبيين وقودا لها كما استعمل الارتريين سابقا كجنود في إعادة احتلال ليبيا . و بعد موت بالبو فى حادث الطائرة الشهير قرب طبرق فى سنة 1940 تحقق حلم غراتسيانى فأصبح مارشالا و حاكما عاما لليبيا و قائدا لقوة الغزو لمصر و التي تكونت في معظمها من الليبيين المجندين قسرا و بلغ تعدادها أكثر من مائتي ألف جندي... هاجم غراتسيانى مصر و تراجعت القوات الانجليزية حتى سيدي برانى ...و بعد أعادة تجميعها و رغم تفوق القوات الايطالية في العدد و لكن ليس في العدة عاودت القوات البريطانية بقيادة الجنرال أوكيناور الهجوم و استسلم جنود غراتسيانى بعشرات الألوف و تم تدمير الأسلاك الشائكة في ما عرف فيما بعد بمعركة مارماريكا و تم القضاء على ربع القوة الايطالية الموجودة في ليبيا و وصلت القوات البريطانية إلى بنغازى للمرة الأولى . أصبح غراتسيانى مهزوما و أصيب بانهيار عصبي ، و انتهى كقائد عسكري ، و لولا تدخل ولى نعمته الدوتشى موسولينى لقدم للمحاكمة العسكرية
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و هزيمة النازيين و الفاشيين قبض على غراتسيانى و سجن فى ميلانو و حكم عليه بالسجن لمدة تسعة عشر سنة بسبب جرائمه .
و هكذا يكتب التاريخ فى صفحاته الفرق ما بين نهاية خلدت صاحبها و بين نهاية انتهى معها صاحبها ..........
Old and slightly distorted news ......
Monday, Sep. 28, 1931
A detachment of the Italian camel corps in Cyrenaica lurched swiftly over stony roads near the Libyan coast last week in pursuit of a band of Arab rebels. Late at night they made contact near the little village of Slonta. There was a running fight. Rifles flashed yellow in the dark. Twelve tribesmen were killed. A short charge captured most of the rest, including their leader, a hardbitten, wiry old veteran of 75, wearing the silken turban cords of a sheik.
Suddenly the little skirmish at Slonta became international news. Rome jubilated. Back at headquarters it was discovered that the oldster was none other than the great Senussi chieftain Omar el Muktar, bravest and most implacable of Italy's native foemen.
To read more ….. >>>>>
Sunday, September 02, 2007
رشاد بشير الهونى و زيت القناديل
يموت .. يتوه .. مدى ألف عام
و أبقى وحيدا .. حزين السمات
كأني غبي ..
كأني صبى ..
يعانى من الجمل المرهقات
على أننا رغم طول الطريق
و صمت اللقاء العميق
نشد الرحال ..
و نطوى المسافات نحو المحال
كتاب زيت القناديل من إعداد و تحقيق الأستاذ الباحث سالم الكبتى علامة مضيئة أخرى فى تاريخ الولاء للوطن و لمن كان لهم يد في بناء لبنات و أعمدة الوطن الذي يسكننا ..... كتاب يستحق أن يقرأ .
Wednesday, August 29, 2007
مقتطفات من خرائط الروح للدكتور أحمد ابراهيم الفقيه
يومية تصدرها مجموعة ماروك سوار
.....................
" وإذا كانت بأضادها تعرف الاشياء، فقد وضعت في ذهنك صورة للحياة في مدينة طرابلس، تناقض ما في القرية من بؤس وصمت وفراغ وحياة روتينية مكرورة باهتة، دون أن تدري على وجه اليقين ما تخبئة لك الحياة فيها، ودون أن تملك خطة للكيفية التي ستواجه فيها الحياة في مدينة تاتي إليها غريبا ولا تعرف فيها أحدا.كل ما يملأ راسك هو الصورة التي صنعها خيال القرية عن المدينة العامرة بالأضواء التي تحيل الليل إلى نهار، ولا يركب الناس فيها إلا السيارات أو العربات الأنيقة التي تجرها الخيول ذات السروج والألجمة المطهمة بالذهب والفضة، وتتمخطر في شوارعها وفوق أرصفتها نساء متزينات، متبرجات، يفوح العطر الجميل من أردانهن، سافرات الوجوه، حاسرات الشعور، تكشف الملابس التي يرتدينها عن الأذرع والسيقان وأحيانا ما هو اكثر من ذلك، وتقام في ساحاتها وميادينها وشوارعها حفلات الرقص والغناء التي يوزع فيها الطعام والشراب مجانا، كما تقام في ملاعبها سباقات الخيل والسيارات ورياضات أخرى لا حصر لها، هذا غير المنتزهات والحدائق والمسارح ودور العرض السينمائي والأسواق والمتاجر الكبيرة الحافلة بكل ما تشتهي الأنفس من مطاعم ومشارب وفواكه في غير موسمها مجلوبة من مشارق الأرض ومغربها، وحدائق الورد والنوافير التي يزغرد فيها الماء ويخرج مصبوغا بمختلف الألون من أجل الزينة وإشاعة البهجة في قلوب الناس، وأهل طرابلس الذين يسكنون القصور ويرتدون ألبسة الحرير ويأكلون بملاعق الذهب، ويأتي قبل هذا وذاك البحر، هذا المدى اللامتناهي من الماء الذي بهر كل من رآه من أهل قريتنا، الذين يتشوقون لرؤية بركة صغيرة من الماء يصنعها المطر سرعان ما تغور في الأرض، ثم يشاهدون هذا البحر الزاخر بامواجه العاتية والسفن تشق عبابه، يحضن مدينة طرابلس من ثلاث جهات، وقد كثرت حوله المنتزهات والشواطئ المخصصة للسباحة والأحواض المخصصة لقوارب النزهة، هذا البحر الذي كان موضوعا للأساطير والقصص والخراريف التي كنا نسمعها من سيدات العائلة قبل أن ننام ونحن أطفال، فجئت محملا بشوق عارم لكي تراه .كنت وانت تسمع هذا الكلام عن المدينة، تستطيع أن تفرز الحقيقة من الخيال، وتعرف أن المدينة ليست كلها منتزهات وملاه وقصور ورقص وغناء وأغذية ومشروبات توزع مجانا في الحفلات، وأن هناك كدح وتعب، وفقر وبؤس، وهناك عناء وجهد وعمل وذكاء لمن يريد تحقيق النجاح والثراء، وكنت مستعدا لبذل كل ما تستطيع تقديمه من جهد وكدح لتحقيق النجاح في المدينة، مدركا أن مهمتك الأولى في المدينة هي العثور على عمل ، تصرف فيه نهارك كله، وتؤمن من خلاله مصدر رزق لك، وتصنع لنفسك جذورا، وتبدأ رحلة الانطلاق نحو ما تسعى لتحقيقه من رفعة ورقي. "
Wednesday, August 22, 2007
كيف يكون حب الوطن ؟
رشف الحاج من كأسه ، وقال : " بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، سيطرت القوات البريطانية سنة 1944 على البلاد وصارت تحت إدارتها . لم تكن بنغازي حينها إلاّ أطلال مدينة دكتها القنابل كانت مجرد خربة كبيرة ، وعندما عاد سكانها ، الذين نزحوا منها إلى المناطق المجاورة ، لم يجدوا إلاّ البطالة ، كان الفقر المدقع والجوع الكافر ، والبؤس عند كل خرابة . وما كان للأمن أن يستتب إلاّ بتوفر سبل الرزق للناس . وماذا كان بمقدورهم أن يصنعوا ، والحالة هكذا ؟ . رأت الإدارة البريطانية ، آنذاك ، أن تستثمر ما تقدمه للناس من معونة ، هي في الحقيقة تعويضا تدفعه ألمانيا المهزومة ، ففتحت باب العمل للشباب في تنظيف البلاد من مخلفات الحرب . صار الكثيرين من شباب بنغازي سنة 1944 مجرد (كناسين ) ! .
المرحوم العالم حويو ، والمرحوم محمود أمبارك الشريف ، انتبها لعدد الشباب الكبير الذي ترك الدراسة وانخرط مبكرا في العمل . ألمهما ذلك كثيرا . فقررا أن يؤسسا مدرسة ليلية يتعلم فيها من حالت ظروفه دون التعلم في المدارس الصباحية ، فشرعا يشرحان فكرتهما للمستنيرين في ذلك الوقت ، وسرعان ما انضم إليهما الكثيرين ، اذكر منهما : المرحوم محمد ابراهيم الفلاح ، والمرحوم بن عروس امهلهل ، وشرعوا يجمعون التبرعات من القادرين .. " تدخل عبدالسلام قائلا : " لقد نسيت – ياحاج – المرحوم طاهر الشريف ، والمرحوم إبراهيم المهدوي .. " رد الحاج : " إن الذين ساهموا في هذا العمل الجبار كثيرين وأنا أعلم أن والدك – رحمه الله – دون لنا أسمائهم بخط يده المباركة .. وما ذكرت من أسماء هو على سبيل المثال لا الحصر .." ثم التفت الحاج نحوي وقال : " إن أخطر وأذكى ما قام به الحاج في تأسيس هذا العمل الأهلي العظيم هو إقناعه للمرحوم ( على فلاق ) الذي كان في ذلك الوقت ذو منصب مهم في بلدية بنغازي التي تخضع للإدارة البريطانية . لقد أقنعه بأمرين مهمين للغاية هما : أن يسمح للعمال بإنهاء أعمالهم قبل ساعة واحدة من الموعد المقرر وألا يعين أحد إلاّ الذي يتعهد بالدراسة في المدرسة الليلية .." سألت الحاج :
- " ولكن ياحاج كيف وفروا مقرا للمدرسة ، ومن أين جاءوا بالكتب .. " قال - " من المرحوم مصطفى بن عامر، فقد كان احد المسئولين في مصلحة المعارف ، لقد منحهم الكتب الدراسية القديمة ، وخصص لهم مدرسة عند الفندق القديم ، صار اسمها لفترة طويلة مدرسة الكناسين ، ثم صارت ، فيما بعد مدرسة العمال الليلية .. " ثم أضاف عبد السلام:
- " وتطوع المعلمين في المدارس الصباحية ، للتدريس مجانا في الفترة المسائية .. " ثم أشار إلى الحاج وقال : " عمك الحاج كان احدهم .. " فرد الحاج - " صرت مدرسا ، بمدرستك الصباحية – يا عبدالسلام - بعد أن أتممت دراستي الابتدائية في المدرسة الليلية . صار ذلك بمثابة قانون أخلاقي ، فمعظم الذين أتموا دراستهم بالمساء عادوا إليها كمعلمين متطوعين ن واستمر مشروع المرحوم العالم حويو ، كهيئة أهلية تشرف على سير هذه المدرسة حتى ضمت رسميا لوزارة المعارف سنة 1963 .. " فقلت :
- " في تلك السنة صار،المرحوم مفتاح بوحويه شرمدو، ناظرا للمدرسة . أنا اعرف ذلك لأنني ، حينها ، أتممت دراستي الإعدادية. وإنني لأذكر من مدرسيها ، على سبيل المثال المرحوم طالب الرويعي ، والمرحوم صادق النيهوم . ومنهم ، أيضا ، الأستاذ يوسف الشيباني ، والأستاذ ابوبكر عمر الهوني ، وأحمد القلال ومفتاح الدغيلي أطال الله في أعمارهم " .
كنت قد ودعت عبد السلام ، وخرجت رفقة الحاج نحو الساحة الجديدة التي شيدت فوق ميدان الحدادة . كان هناك بعض الشباب يلوحون بأوراق نقدية ، وبعض الباعة الفارشين لسلع متنوعة ، ونسوة يتطلعن لعقود الذهب المعروضة . كان الحاج يريد أن يتجه نحو شارع بوغولة ، وكنت أريد أن اتجه نحو شارع عمر المختار ، وعندما صافحته هناك قال :
- " لا أعتقد أن أحدا من رواد هذه الساحة ، يعرف أن ثمة رجال ، كانوا هنا ، قد ملكوا جيلين أو ثلاثة. لم يعلموهم الأحرف فقط ، وإنما علموهم،أيضا، كيف يكون حب الوطن ؟ " .
Tuesday, August 14, 2007
قصور عمر المختار
Sunday, July 15, 2007
فى ذكرى الاربعين للشاعرة فاطمة عثمان
عاشت المرحومة معنا حتى أكملت القرن و يزيد ، و عاصرت عهودا شتى منذ و لادتها مع نهاية العهد العثماني الثاني